خلاصة الفتوى:
باب التوبة مفتوح وعليك أن تسعى في الاتصال بالرجل مرة أخرى لإقناعه بالدخول في الدين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على المسلم أن يسعى في هداية الكفار ودعوتهم لتوحيد الله تعالى والدخول في دينه، ولا يسوغ شرعاً أن يسعى في إقناعهم بصحة دين الإسلام دون إدخالهم فيه، فأهم شيء هو أن يسلم الكافر ويتمسك بالدين ويموت عليه قبل أن يبغته الموت ويكون مصيره النار.
وبناء عليه فقد أخطأت في عدم إحسانك الظن بهذا الرجل والجدية في إقناعه بالإسلام وإحسان الظن بالله في هدايته إياه وحمل كلامه على الجد، فعليك أن تتوب إلى الله وتتصل به مرة أخرى وتسعى في إقناعه بالدخول في الإسلام وتذهب به إلى من يمكنه إقناعه من أهل العلم، وراجع في خطورة الرضى ببقاء الكفار على كفرهم الفتوى رقم: 64026، والفتوى رقم: 34046.
والله أعلم.