الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمراد بالساق في الآية ساق الله سبحانه وتعالى، فقد روى البخاري في الصحيحين ما يفيد تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لها بذلك، وثبت عن ابن مسعود تفسيرها بذلك، وفيها تفسيرات أخرى.
ولا يعارض هذا ما في آية المطففين، فإن ظاهر حديث البخاري أن هذه الرؤية للمؤمنين إذ فيه أن كل قوم قد ذهبوا مع معبوداتهم،.
وقد ثبت كثير من النصوص في رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة وعدم رؤية الكفار له، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 48052، 4228، 2426.
والله أعلم.