الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيرجى لمن أهدى مصحفاً أن يكتب الله له أجرين، أجر الهدية لأنها سنة كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 95117، وأجر تلاوة الشخص أو غيره في ذلك المصحف الذي أهدي إليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. رواه مسلم.
والله أعلم.