الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا صدقت في التوبة مع الله فنرجو ألا تكون داخلاً في عموم الحديث المذكور، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
ولا يجب عليك الاقتراض لرد هذا المبلغ، ولا سيما مع عدم العلم بالقدرة على السداد، فإن الاستدانة في هذه الحالة محرمة إلا أن تعلم المقرض بحالك، قال البجيرمي في حاشيته على المنهج: حرم الاقتراض على غير مضطر لم يرج الوفاء من جهة ظاهرة ما لم يعلم المقرض بحاله. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 7768.
والله أعلم.