الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما حصل من العبد من غير تعمد له ولا قصد يعفى عنه لقوله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب: 5} وأما المعصية المتعمدة فينقص بها الإيمان وتجب التوبة منها، وبالتوبة الصادقة المستوفية للشروط يعود الإيمان إلى ما كان عليه قبل الذنب إن لم يكن أعلى وأرفع.
وأما تقوية الإيمان فراجع فيها وفي المزيد عما ذكرنا الفتاوى التالية أرقامها مع إحالاتها:33780، 31874، 41232، 40757، 62455، 6342، 30758، 76210.
والله أعلم.