الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الأمر كما ذكر فإنه لا شيء على هذا السائل؛ لأن الجمعة فاتت عليه من غير قصد، وليس في وسعه إلا ما عمل، وصلاته الظهر كانت صواباً لأن الجمعة إذا فاتت ولم يمكن تداركها تصلى ظهراً، لكن عليه أن ينتبه في المستقبل للاحتياط في الوقت اللازم لإدراك الجمعة حيث إن المسافة بينه وبين المساجد المذكورة لا تصل إلى حد المسافة التي يسقط معها السعي إلى الجمعة، وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 18804، والفتوى رقم: 21985.
والله أعلم.