الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا في حرصك على الصلح مع أم زوجك، ونسأل الله تعالى أن يتم هذا الزواج على خير وأن يقر عينك بزوجك. ونوصيك بالمزيد من الصبر على أم زوجك، وبرك بها من برك بزوجك ، وتنالين به حبه ومودته، وينبغي أن تحرصي على أن لا يصدر أي نوع من التقصير من قبلك تجاهها. وإن كانت أمه تحول بينه وبين إتمام هذا الزواج وتريد منه طلاقك فلا يلزمه طاعتها في ذلك ما دام العقد قد تم؛ إلا أن يكون له وجهة نظر معتبرة شرعا. وينبغي أن يجتهد في محاولة إقناعها وأن يشفع إليها بمن لهم تأثير عليها من الفضلاء، فإتمام الزواج مع رضاها أفضل وأكمل. ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين رقم: 61640، 75696.
والله أعلم.