الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن ذكرنا الدعاء الوارد بين السجدتين في الفتوى رقم: 4713. فعلى الأخ السائل أن يحفظه ويداوم عليه لأنه من واجبات الصلاة، أما قوله: أعوذ بالله منه. فإن كان المراد الاستعاذة بالله من الشيطان أو الاستعاذة بالله من غضب الله وعقوبته كما في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك..." فلا بأس بذلك ولا تعتبر زيادة لأن الاستعاذة من الأذكار المشروعة في الصلاة، لكن ينبغي الاقتصار على ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر. وانظر الفتوى رقم: 62642.
والله أعلم.