الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس فيما فعلت ظلم لها أو خطأ في حقها بل هو عين الصواب إذ فيه بر بالأبوين وتلبية لرغبتهما في المال وإرضاء لخواطرهما وقطع لأسباب الشحناء، ولا نقول إن كل ما فعلت كان واجباً عليه، لكنه هو الأولى والأفضل والذي ننصحك به لو استشرتنا من قبل، وعلى زوجتك أن تعينك على ذلك لتكون زوجة صالحة لا أن تسعى فيما يفرق بينك وبين أبويك.
وننصحكما بالنظر إلى الجوانب المضيئة في حياتكما والترفع عن مثل تلك الخلافات التي هي من الشيطان يريد أن يفرق بينكما ويفسد حبكما ويهدم عصمتكما فلا تطيعاه، ولمعرفة كثير من الأسباب والطرق المفيدة في معالجة ما يحصل بين الزوجين من مشاكل ننصحكما بمراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2589، 26050، 45688، 54291، 53593، 2050، 101571.
والله أعلم.