خلاصة الفتوى:
لا يوجد دليل قاطع في إحساس الميت أو عدم إحساسه، فالصواب فيها التوقف.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
قبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولا أن ننبهك إلى حكم تشريح جثة الميت، وكنا قد بيناه من قبل، فراجعي فيه فتوانا رقم: 56064.
وفيما يخص موضوع سؤالك نقول: إن إحساس الإنسان بعد موته هو من الأمور الغيبة التي لا يصح الكلام فيها إلا بدليل.
وقد اختلف أهل العلم فيه كما بيناه من قبل، ولك أن تراجعي فيه فتوانا رقم: 54731، وفتوانا رقم: 54990.
ولم نقف على دليل قاطع في المسألة، فالصواب فيها التوقف.
والله أعلم.