خلاصة الفتوى:
عليك المبادرة إلى التوبة وعقد العزم على عدم العودة لمثل هذه المخالفة الشرعية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها، ومعتصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وساقيها، وبائعها، وآكل ثمنها، والمشتري لها، والمشتراة له. رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما وصححه الألباني.
ولذلك فإن عليك أن تبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى مما فعلت من تقديم أم الخبائث إلى المرأة وتعقد العزم على ألا تعود لمثل ذلك فيما بقي من عمرك، فإن تبت على هذا النحو فأبشر فإن التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
والله أعلم.