خلاصة الفتوى:
الأعمار بيد الله تعالى والآجال محدودة، وعلى المسلم أن يرضى بما قدره الله تعالى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يعظم أجركم ويحسن عزاءكم... وما دمتم لم تفرطوا ولم تتركوا الأسباب لعلاج أمكم فقولوا: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان، وترحموا على أمكم واسألوا لها الله المغفرة والرحمة والرضوان...
ولا معنى لقول الطبيب المذكور ولا يترتب عليه حكم، ولتعلموا أن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى، قدرها وحددها، فلا يزاد فيها ولا ينقص منها، قال الله تعالى: وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {المنافقون:11}، وقال تعالى: فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ {الأعراف:34}.
والله أعلم.