الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المشتبهات من الأمور يراد بها المشكلات وهي مأخوذة من الاشتباه، وهو مصدر اشتبه، يقال: اشتبه الشيئان وتشابها فهما مشتبهان: أشبه كل واحد مهما الآخر حتى التبسا.
والشبهة اسم من الاشتباه وهو الالتباس. يقال: اشتبهت الأمور وتشابهت: التبست فلم تتميز ولم تظهر، ومنها: اشتبهت القبلة ونحوها. كذا في القاموس والمصباح والموسوعة الفقهية.
وراجع في أنواع الشبه الموسوعة الفقهية وشروح الصحيحين.
والله أعلم.