الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن لم تكن تخشى على أمك وأختك الضياع فأنت مخير بين السفر للإقامة معهما ورعايتهما وبين البقاء في البلد الذي تقيم فيه الآن، وقد يترجح جانب نزولك للإقامة معهما بسبب ما أنت فيه من المشاكل مع كفيلك، فإن رأيت النزول إلى بلدك والإقامة معهما واحتسبت الأجر من الله تعالى، فربما أبدلك الله بسبب برك بوالدتك وإحسانك لأختك من سبل الكسب خيرا مما أنت فيه.
وننبه إلى أمر وهو أنه لا حرج شرعا في أن يبحث الرجل عن زوج لأخته وعرض هذا الأمر على من يثق بهم للزواج منها أو الإعانة في البحث عن زوج لها، ويمكنك أن تراجع الفتوى رقم: 7682.
والله أعلم.