الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما كان ينبغي لك أن تخضع لإلحاح الشخص المذكور لأن النذر ليس مستحبا على الراجح، وحيث إنك نذرت نسبة من راتبك للمحتاجين فلا يصح العدول عن ذلك ولا تغييره ويجب عليك الوفاء بما نذرت أولا، ولا عبرة بالتغيير الذي طرأ بعد ذلك من تعيين فقراء بلد معين بل يكفيك أن تدفع المبلغ الذي نذرت لأي محتاج من المسلمين حيثما وجدته لأن هذا هو مقتضى النذر حسب السؤال.
وللفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 56564، 31642، 34233.
والله أعلم