خلاصة الفتوى:
رؤية النبي صلى الله عليه وسلم على صورته المعروفة بشرى خير لصاحبها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بصفته الثابتة في السيرة النبوية والسنة الصحيحة من المبشرات؛ لأن الشيطان لا يتخيل به، وذلك لما في الصحيحين مرفوعاً: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي. وفي رواية: فقد رأى الحق. وسبق بيان ذلك بالتفصيل وأقوال أهل العلم فنرجو الاطلاع عليه في الفتوى رقم: 23595، والفتوى رقم: 98612 وما أحيل عليه فيهما.
وأما عن تعبير ما رآه الشخص المذكور فنقول له: خيراً رأيت، وبإمكانك أن تسأل أهل الاختصاص عن تعبيرها.
والله أعلم.