خلاصة الفتوى قضاء الفوائت لا يشترط كونه في المسجد، والنائم قبل دخول وقت الصلاة لا إثم عليه إذا استغرق نومه وقت الصلاة.
فما فاتك من صلوات بسبب النوم فبادر بقضائه، ويجزئ القضاء في المنزل، ولا يتعين كونه في المسجد.
وإذا نمت قبل دخول وقت الصلاة وفات وقتها قبل استيقاظك فلا إثم عليك، ولكن العزم على تأخير صلاة العصر باستحضار نية الاستيقاظ لها بعد خروج وقتها المختار يأثم صاحبه من هذا الوجه؛ لأن العازم على المعصية آثم كما تقدم في الفتوى رقم: 27493.
لكن هذا الإثم لا يصل لدرجة من تعمد تأخير تلك الصلاة عن وقتها، والأجدر بك النوم على نية الانتباه للصلاة في وقتها فإن فاتتك بسبب النوم قبل دخول وقتها فلا إثم عليك. وراجع الفتوى رقم:63842، والفتوى رقم 28211.
والله أعلم.