الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالخوارج إحدى الفرق الضالة المارقة عن الدين، والتي تتبنى جملة من الأصول الكلية المخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة، كتكفير مرتكب الكبيرة، والطعن في عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتكفيرهم، وإنكار رؤية الله تعالى في الآخرة، وإنكار حد الرجم، وغير ذلك من الضلالات والجهالات.
فمن دان بشيء مما سبق فهو خارجي، وقد اختلف العلماء في كفر الخوارج على قولين مشهورين، فمن رأى إسلامهم عاملهم بمقتضى ذلك في إلقاء السلام عليهم، وغير ذلك.
وقد يترك السلام على أهل البدع زجراً لهم، وتنفيراً عنهم، لكن يجب الحذر من رمي إنسان بهذه البدعة بلا بينة، وانظر ما سبق في الفتوى رقم:
9430والله أعلم.