خلاصة الفتوى:
لا حرج في إجراء تحليلات طبية لمعرفة ما إذا كان الشخص يحمل جهازا تناسليا ذكريا أو أنثويا. والجهة التي يُلجأ إليها في ذلك هي الجهة المختصة في البلد الذي فيه السائلة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في إجراء الفحوصات والتحليلات الطبية عند الثقات من الأطباء لمعرفة ما إذا كان الشخص يحمل جهازا تناسليا ذكريا أو أنثويا. وقد بينا من قبلُ ذلك، ويمكن أن تُراجَع فيه فتوانا رقم: 105671.
والجهة التي يمكن أن تجرى عندها هذه التحليلات أو العلاج النفسي –عند الاحتياج إليه- هي الجهة المختصة بذلك حسب البلد الذي أنت فيه. ولو سألت من حولك من أهل البلد لعرفت من ذلك ما تسترشدين به.
وسواء كان ظنك صادقا أم لا، فإنه يمكنك أن تعالجي نفسك بالصبر، واللجوء إلى الله، ومجالسة الصالحين، والتعوذ بالله من الشيطان ووساوسه.
ونسأل الله أن يصلح حالك، ويصرف عنك هذا الشعور، ويقودك إلى الرشاد.
والله أعلم.