الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي عليك أن تذكريها بإعارتك الحلي لها وتذكري لها الشواهد على ذلك لعلها نسيت، فإن أصرت وظهر لك تعمدها أخذ الحلي لنفسها فذكريها بأن ذلك من كبائر الذنوب وخيانة الأمانة، وخوفيها بالله وشديد عقابه وأليم عذابه، وأن الله علام الغيوب، وأن متاع الدنيا كله إلى زوال، وأن الذي يلحق المرء في قبره هو عمله، وأن تقوى الله هو سبب النجاة في الدنيا والآخرة، فإن لم يردعها شيء من ذلك فاشتكيها عند السلطات المعنية، وإن كانت لديك بينة فأبرزيها، وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى التالية: 96405.
وأما عن دعاء معين لرد المجحود فلم يرد في ذلك شيء، وإنما ورد في الشيء الضائع، فراجعي الفتوى رقم: 6815.
والله أعلم.