الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
من أقدم على فعل ما يعتقد أنه يفطر الصائم وليس كذلك في حقيقة الأمر كالسباحة مثلا، وأقدم على الفعل معتقدا أنه يفطر به فإنه يعد مفطرا، لتضمن ما أقدم عليه لرفع نية الصوم ورفضه، وهو أمر يبطل الصيام عند من يقول بأن رفض نية الصوم يبطله، وهو ما نقول به احتياطا للدين، فعلى الأخ السائل أن يقضي يوما مكانه، وما ذلك إلا لأن النية ركن الصيام كما في الحديث: إنما الأعمال بالنيات. أخرجه البخاري. فهذا حصر وقصر يفيد بطلان الأعمال ببطلان النيات.
والله أعلم.