خلاصة الفتوى:
حفظ وقتك وحسن إدارته هو الذي يمكنك من أداء الواجبات وما تيسر من النوافل والطاعات، ولذلك نوصيك بتقوى الله والمحافظة على وقتك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصحك به بعد تقوى الله تعالى ولزوم طاعته هو تنظيم وقتك، والحذر من ضياع شيء منه فيما لا يعود عليك بالنفع في دينك أو دنياك، فالمغبون من ضيع وقته فيما لا يعود عليه بالنفع، فقد روى البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ.
فإذا حافظت على وقتك ووزعته على واجباتك وأتقنت عملك فقد امتثلت ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول: إن لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، فأعط كل ذي حق حقه. رواه البخاري وغيره. فاستعن بالله تعالى ولا تعجز، وعليك بكثرة الدعاء وصحبة الصالحين، ففي صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، أحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.
هذا وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 10800، والفتوى رقم: 2863.
والله أعلم.