الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فرفضك للسفر إلى بلاد الكفر جائز، ولا إثم عليك فيه، وكذا رفضك للسفر إلى بلاد غير آمنة، وما دامت ظروف زوجك كما ذكرت فلا يجوز له الهجرة إلى بلاد الكفر ولا يجوز لك إعانته عليها، بل عليك أن تنصحيه وتذكريه بخطورة ذلك على مستقبل الأولاد وتربيتهم وما يترتب على الإقامة في بلاد الكفر من مخاطر، منها عدم تمكن المسلم من إقامة شعائر دينه أحياناً وإلزامه بالقوانين الوضعية في معاملاته وعقوده وغيرها، فالحذر الحذر.
نسأل الله أن يثيبك على حرصك على تربية أبنائك ورعايتهم، وينبغي لزوجك أن يقدر لك ذلك ويعينك عليه، وأن يحمد الله تعالى على ما أعطاه من رزق وكفافٍ في بلد يستطيع أن يقيم فيه أمر دينه ويجد من يعينه على ذلك.
وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 20969، 2007، 3497.
والله أعلم.