الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وجوز أهل العلم ما احتيج له من الصور الفوتوغرافية كالصور التي توضع في الأوراق الثبوتية.
وأما التعليق للصور فهو ممنوع على الراجح لما يخاف من الغلو والتعظيم لأصحابها والتعلق بهم.
وأما عمل السلف بهدم التماثيل وطمس الصور فقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي على رضي الله ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه ألا تدع تمثالا إلا طمسته
وفي رواية: ولا صورة إلا طمستها.
فبعث على لأبي الهياج يدل على أن تحطيم التماثيل ليس خاصا بعصر قوة الإسلام بل هو مستمر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إنه لا يؤمن الوقوع في الغلو والشرك في أي دهر فقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم بأن بعض الأصنام سيعود الناس لعبادتها كما في حديث الصحيحين: لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة.
وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 7458، 47907، 100299، 97357، 44258، 10888.
والله أعلم.