الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المعسر لا إثم عليه فيما حصل من تأخر السداد للديون ويجب على غريمه أن ينظره عند الإعسار لقوله تعالى: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {البقرة:280}.
وأما العمل بما في الرؤيا فلا يجب عليك باتفاق العلماء، وننصحك بإكثار الدعاء وسؤال الله العون على قضاء ديونك، وقد قدمنا بسط الكلام على هذه الأمور وذكرنا بعض الأدعية المعينة على قضاء الدين في عدة فتاوى سابقة، فراجع منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 33345، 19636، 38057.
والله أعلم.