الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يحسن عزاءك في زوجك وابنتك، ونسأله سبحانه أن يتقبلهما شهداء.
وما ذكرت من شدة بياض وجه زوجك بعد وفاته نرجو أن يكون علامة خير ودلالة على حسن خاتمته، وكونه قد مات وهو في طريقه لأداء هذه الطاعة العظيمة وفي يوم جمعة علامتا خير أيضا.
وقد ذكر بعض العلماء أن من مات في حادث سيارة ونحوها يعد في الشهداء لدخوله في عموم صاحب الهدم، وقد سبق بيان ذلك بالفتوى رقم: 15027.
ومن ظهرت عليه علامة من علامات البلوغ أو بلغ خمس عشرة سنة فإنه محاسب على أعماله التي عملها وقد يمن الله تعالى على بعض الناس فيدخلهم الجنة من غير حساب ولا عذاب.
وننصحك بالصبر وكثرة الدعاء لهما بخير.
ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 10024.
والله أعلم.