الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما نختاره لكم هو اتباع الجمعية الإسلامية بباريس إن كانت تتحرى الهلال، ومما ننبهكم عليه أن مسألة الرؤية للهلال واتباع كل بلد رؤيتهم أو الاكتفاء برؤية موحدة هي من المسائل القديمة والتي كثر حولها البحث، وقد ذهب جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن الرؤية الواحدة كافية لعموم بلاد الإسلام، وذهب الإمام الشافعي وجماعة إلى قول باختلاف المطالع ولكل أدلة بيانها في الفتوى رقم: 6636.
وعلى كل فمن عمل بأحد القولين فلا حرج عليه ولا تثريب لأنه قول اجتهادي سائغ مع اختيارنا لكم ما تقدم .
وراجع الفتوى رقم: 56270.
والله أعلم.