الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن استضافتها للبنت لا حرج فيها؛ لكن كان عليها أن تنصحها وتأمرها بالمعروف وتنهاها عن المنكر، وتستغل تلك الاستضافة في محاولة تغيير سلوكها والحيلولة بينها وبين تلك الأفعال المنكرة والتي من أشدها جرما وإثما ترك الصلاة والتهاون بها، فإن لم يجد ذلك فالأولى لها ألا تستضيفها، وتطردها من بيتها لئلا تدنس عرضها وسمعتها أو تؤثر عليها وعلى سلوك أبنائها إن كان لها أبناء.
وما دامت السائلة قد نهت عمتها عن استضافة تلك المرأة في حالة إصرارها على ما هي عليه من المعاصي فقد فعلت ما عليها، وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 99257، 44238، 55090.
والله أعلم.