الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما فعلته خطأ وخطيئة إذ لا يجوز التقول في دين الله بغير علم، وهو من الكبائر؛ كما دلت على ذلك النصوص الكثيرة، ولو كنت عالماً يحرم عليك الفتوى حتى تفهم السؤال وتستفسر السائل حتى تتضح الأمور، فشأن الفتوى خطير وأمرها عظيم، وما أشقها على العالم الورع المتحري، فعليك التوبة مما فعلت والاستغفار، وإن أمكن فتفاد ذلك بالاستفهام من المرأة مرة أخرى ثم إرسال السؤال إلى عالم ليبين لها حكم الشرع في مسألتها، وراجع الفتوى رقم: 14585.
والله أعلم.