الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يحق للوالد أن يتدخل في شؤون ولده المتعلقة بحياته الخاصة التي لا علاقة لها بالأب؛ إلا على سبيل النصح والتوجيه إن وجد منه تقصيرا أو خللا.
وما يفعله هذا الوالد من سب أصهار ولده أمام زوجته بل وفي غيبتها لا يجوز، كما لا يحق للأب أن يطلب من ابنه أن يخبره عن كل صغيرة وكبيرة في حياته، وإذا امتنع من ذلك فلا يعتبر عاقا، لكن ينبغي أن يترفق به ويتحاشى ما يغضبه.
والذي ننصح به السائل الكريم أن يُعرِّض في الكلام إذا سأله أبوه، وإن استطاع أن لا يجعل هناك مجالا للسؤال في بعض المواقف فذلك حسن وخير، وقد ثبت في الحديث: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب.
وليس في كتمان أمر بيتك عن والدك عقوق.
كما ننصحه أن يذكر والده بحرمة أعراض المسلمين وخطورة أذيتهم .
والله أعلم.