الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف العلماء المعاصرون في مسألة نسخ برامج الكمبيوتر التي لا يأذن أصحابها بذلك، فذهب جماعة من أهل العلم إلى عدم الجواز، سواء أكان صاحب هذه البرامج مسلماً أو كافراً غير حربي، لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم، فالأحوط للمسلم أن لا يشتري الأقراص المنسوخة ولا يستعملها ولا ينسخها خروجاً من الخلاف.
أما استخدام النظام الذي قمت بتنزيله عن طريق النظام غير المجاني فأمر جائز ولا حرج عليك فيه إن شاء الله تعالى لأنه مجاني كما ذكرت، وللمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 13169، 63408، 95174.
والله أعلم.