خلاصة الإجابة: لا داعي لتأخير العلاج فقد أباح الشرع العلاج عند غير المسلمين ولوأدى إلى نظر العورة المغلظة.
فلا مانع شرعا من التداوي والعلاج عند الأطباء غير المسلمين إذا لم يوجد أطباء مسلمون ولو أدى ذلك إلى النظر إلى العورة المغلظة، فقد نص أهل العلم على جواز ذلك، كما سبق بيانه بالتفصيل وأقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 69767، فنرجو أن تطلع عليه.
ولا داعي للانتظار حتى ترجع إلى بلدك لأن تأخير العلاج ربما يؤدي إلى زيادة المرض أو تأخير برئه، ولذلك فنحن ننصحك بتعجيل العلاج حتى لا تحصل مضاعفات بسبب التأخير، والواجب أن تعالج ابنك عند طبيب ذكر إذا كان ذلك ممكنا، ولا يجوز علاجه عند طبيبة إلا إذا تعذر وجود طبيب، وقد بينا ذلك في الفتوى السابقة، مع ملاحظة أن هذا إنما يعتبر إذا كان الابن قد بلغ سبع سنين فما فوق، وأما إذا كان دون ذلك فلا اعتبار لعورته وبالتالي فلا حرج أن تتولى علاجه امرأة.
نسأل الله لابنك الشفاء العاجل.
والله أعلم.