الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة الحزب جماعة بعد صلاة الصبح والمغرب لم تثبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد القرون المزكاة بعده، وعليه فالمواظبة على تلك القراءة بعد الصبح والعصر بخصوصهما مع اعتقاد سنية ذلك يدخل في البدع الإضافية، فينبغي تركه، وحفظ القرآن يمكن تحصيله مع السلامة من الوقوع في الابتداع.
وقراءة القرآن جماعة لها صور متعددة بعضها مستحب وبعضها قد قال بكراهته بعض أهل العلم، وراجع التفصيل في ذلك في الفتوى رقم: 53947، والفتوى المحال عليها فيه.
والله أعلم.