الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فذبح الهدي الواجب أو نحره قبل يوم النحر مجزئ عند بعض أهل العلم كالشافعية وهو رواية عن أحمد إن دخل قبل العشر وشق عليه حفظه وروي عنه جوازه بدون قيد، واستدل النووي في المجموع لمذهب الشافعية بقوله تعالى: فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ {البقرة:196} وبأن الأئمة وافقوا على جواز تقدم الصوم على يوم النحر فالهدي أولى. ولا يجزيء عند المالكية والحنفية والحنابلة. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 13413.
وبناء على ذلك، فينبغي تأخير الذبح إلى يوم النحر لموافقة السنة وللخروج من خلاف العلماء.
والله أعلم.