الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من اقتباس المقاطع والمواد والصور المباحة والمعلومات والفتاوى من مواقع الإنترنت مع نسبة الأمر لأهله، ورد الفضل لذويه فمواقع الإنترنت إنما أنشئت ليستفيد منها الناس وهذا يشمل قراءة ما فيها، والاقتباس منه وإعادة نشره وغير ذلك، ولكن لا يجوز لك أن تنسب هذه الأشياء لنفسك، قال الشيخ بكر أبو زيد عن الاقتباس: فهو انتفاع شرعي لا يختلف فيه اثنان، وما زال المسلمون منذ أن عرف التأليف إلى يومنا هذا وهم يجرون على هذا المنوال في مؤلفاتهم دون نكير. وللمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 6772، 9361، 10302.
والله أعلم.