الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنهنئك على المواظبة على الصلاة، ونسأل الله تعالى أن يثبتك على الحق ويرزقك الاستقامة عليه، ولتعلمي أن ترك الصلاة ولو مع الإقرار بوجوبها معصية شنيعة، فالواجب عليك الآن أن تبادري بالتوبة إلى الله تعالى توبة صادقة، وتحافظي على الصلاة في المستقبل، ثم تقضى جميع الصلوات المتروكة على رأي جمهور العلماء وهو الأحوط، خلافا لشيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من أهل العلم الذين قالوا بعدم القضاء، ولتواصلي القضاء لما يغلب على ظنك براءة الذمة، ويباح لك القضاء في كل وقت من ليل أو نهار بحسب الاستطاعة، وإنما يجب عليك أن تقضي ما فاتك من الصلوات بعد البلوغ. وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 61320.
والله أعلم.