الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن استطاع أن يحجب أو يمحو مواقع الشرك والسحر والرذيلة دون أن يترتب على ذلك مفسدة أعظم من وجود هذه المواقع فهذا هو المتعين عليه فعله لحديث: من رأى منكم منكر فليغيره بيده فإن لم يستطيع فبلسانه فإن لم يستطع بقلبه وذلك أضعف الإيمان، رواه مسلم. وأي منكر أعظم من نشر السحر وإشاعة الرذيلة.
وإذا أمكن أن يتم ذلك بدون استعمال برامج محمية فهذا هو المطلوب، وإن كان لا يمكن ذلك إلا باستعمال هذه البرامج فلا بأس من باب ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما.
والله أعلم.