الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ليس عندنا ما يمكن الجزم به في شرح هذه الحالة ولكن أهل العلم ذكروا أن علاج الوساوس بالإعراض عنها وعدم الاسترسال في التفكر في شأنها وشغل النفس عنها بما ينفع من تعلم علم مفيد أو عمل صالح أو تسلية مباحة ،وأن يبتعد الإنسان قدر المستطاع عن الانفراد بنفسه وأن يكثر من ذكر الله والتعوذ من الشيطان الرجيم، ولا بأس في أن تعرض نفسك على بعض الأخصائيين في علم النفس، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 51601، 58741، 75125.
والله أعلم.