الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن المشاركة في إسقاط الجنين بعد تخلقه ونفخ الروح فيه ذنب عظيم لأنه تسبب في قتل نفس بريئة كما أن فيه تعاونا على الإثم والعدوان، وقد قال تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. {المائدة:2}.
وسبق ما يجب على من ساعد في إجهاض جنين في الفتوى رقم: 28671.
وأما من لم يباشر أو يساعد في ذلك فليس عليه شيء، فإذا كانت قريبتك كما ذكرت لم تساعد في الإجهاض ولم ترض به فنرجو أن لا يكون عليها إثم من إيواء هذه الفتاة ومساعدتها في غير الاجهاض.
والله أعلم.