الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصحك به هو أن تشغل وقتك فيما ينفعك في دينك ودنياك، وعليك أن تستفيد بما تعلمته من أمور الإنترنت والكمبيوتر في ذلك. أما قيامك باختراق المواقع والاجهزة الخاصة بأعداء الإسلام كالمواقع التي تحارب الإسلام وتشوه حقائقه وتصد عن سبيل الله وتسب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم فلا حرج في ذلك، بل ذلك واجب على المستطيع كفا لشرها ودفعا لأذاها، ولكن عليك أن تحذر أن يستهويك هذا الأمر فتقع في اختراق أجهزة المسلمين من المقيمين في تلك البلاد أو أجهزة ومواقع من لا يحاربون الإسلام علما بأن الأصل أن اختراق أجهزة الكمبيوتر لا يجوز لما فيه من الاعتداء على حقوق الغير واحتمال الاطلاق على أمور خاصة بصاحب الجهاز لا يجب أن يعرفها غيره، لكن إذا تعين اختراق أجهزة ومواقع أعداء الإسلام سبيلا لدفع أذى أصحابها جاز ذلك.
نسأل الله عز وجل أن يعلمك العلم النافع وأن ينفع بك المسلمين.
ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 35619، 65893.