الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن ترك الصلاة تهاوناً ذنب عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب بل ذهب بعض الفقهاء إلى أن تركها كفر مخرج من الملة والعياذ بالله، والذي نوصي به الأخت السائلة هو المبادرة إلى قضاء الصلوات التي تركتها من وقت بلوغها، فتتحرى عدد تلك الصلوات وتصليها قضاء.
وعلامات البلوغ للمرأة خمس: الإنزال أو الإنبات أو نزول دم الحيض أو الحمل أو إكمال خمسة عشر عاماً، فإذا لم تر السائلة العلامات الثلاث الأول قبل إتمام الخمسة عشر عاماً فهي بالغة بإتمام الخمسة عشر عاماً، فتحسب الصلوات التي تركتها منذ بلوغها وتقضيها، وانظر الفتوى رقم: 31107، حول كيفية قضاء الفوائت الكثيرة، والفتوى رقم: 10024 عن علامات البلوغ.
والله أعلم.