الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلقد أحسنت حين قطعت علاقتك بتلك الفتاة، فهذه العلاقات التي تعرف بعلاقة الحب بين الشباب والفتيات، من الأمور المحرمة التي لا يقرها الشرع.. نسأل الله لنا ولك الثبات والعصمة، أما عن تلك الفتاة وما يصدر منها من أفعال محرمة، فإن الذي ينبغي عليك أن تتخير امرأة صالحة من محارمك أو محارم أصحابك، لتقوم بنصحها وتأخذ بيدها إلى طريق العفة والصلاح، فإذا لم ينفع معها النصح، فينبغي أن تخبر والدها بذلك، إذا غلب على ظنك أنه سيغير من حالها، أما إذا غلب على ظنك أنه لن يغير من حالها أو سيترتب على إخباره مفسدة كبيرة فلا تخبره، وتراجع لذلك الفتوى رقم: 9358.
مع التنبيه على أن منعها من الدراسة إذا تعين لمنعها من المنكرات فهو واجب عليه.
والله أعلم.