الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه العادة السنوية إذا كانت منحة أو هبة من الدولة – كما ظهر لنا من سؤالك - فإنه يرجع في كيفية توزيعها إلى الشروط والكيفية التي تحددها الدولة، ولا تعتبر تركة، وذلك لوجوب الالتزام بشرط الواهب إذا كان لا يخالف الشرع، وعلى ما ذكرته من نظام الجهة المانحة من أن هذه العادة تعطى لمن ليس له عادة سنوية من الأبناء فيجب عليكم الالتزام بذلك، أما مسألة تقديم الوكالات فالذي يظهر لنا أن هذا من باب إتمام الإجراءات وليس له علاقة باستحقاق العادة، والأحوط أن تستفسر من الجهة المانحة عن المستحقين لهذه العادة بالتفصيل وتلتزم بذلك. ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة هاتين الفتويين: 1809، 28640.
والله أعلم.