الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في التعارف بين المسلم والكافر غير المحارب ما لم يكن التعارف موالاة ومودة، فإنها لا تجوز مع الكافر، و أما مجرد التعارف والبر والإحسان إليه فلا حرج فيه.
لكن ينبغي للمسلم أن يستغل تلك العلاقة في دعوة الكافر إلى الإسلام وتحبيبه إليه بالخلق الجميل والمعاملة الحسنة وبيان فضائل الإسلام، لا أن يؤثر الكافر على المسلم قال تعالى: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الممتحنة:8}
وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى رقم: 19652، 33950، 25510.