الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لتلك الفتاة معصية أمها فيما نهتها عنه من عدم الاتصال بك سيما إن كان في اتصالكما ببعض شبهة أو تخشى منه فتنة، والأخت من الرضاع لا تجب صلتها بل هي مستحبة إن لم يترتب عليها محذور شرعي. وبناء عليه فالذي نراه أن تكف عن التواصل مع تلك الفتاة لنهي أمها لها عن ذلك، ولما قد يترتب عليه من ضرر عليها أو عليك، وإن حدث تواصل فلا ينبغي أن تخبر أمها به، وإن سألتها فلها أن تعرض وتكني دون أن تكذب كذبا صريحا، وفي المعاريض مندوحة عن الكذب.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 100335، 11449، 12848، 35183، 50320، 1126.
والله أعلم.