الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتحديد ثلث الليل الأخير قد سبق بيانه برقم:
5718.
وزيارة القبور للاتعاظ والاعتبار وتذكر الآخرة مستحبة، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم:
1376.
وأما آداب الزيارة وما ينبغي فعله للميت، فقد سبق بيانه في الفتوى رقم:
7410.
وأما نظر الرجل إلى المرأة التي يريد الزواج بها، فمندوب، والحكمة من ذلك هي اقتناع كل من الزوجين بالآخر، لتحصل المودة والألفة ويستمر النكاح، وقد سبق تفصيل هذا في الفتوى رقم:
2729.
وأما ما نعيشه اليوم من كثرة الحروب، وانعدام الحياء عند النساء، فهو من العلامات الصغرى للساعة، ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن من أشراط الساعة..، فذكر منها: "ويظهر الزنا".
وقد فشا الزنا اليوم في أكثر المجتمعات نتيجة الحرية المزعومة للمرأة، ووسائل الفساد من قنوات فضائية تبث العري والعهر علناً، وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج. قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل القتل".
وأما رقم الفتوى بشأن علامات الساعة فهو:
283.
وهناك كتاب اسمه (أشراط الساعة) للشيخ/ يوسف الوابل مفيد في هذا الباب ننصح الأخ السائل باقتنائه إن أمكن.
والله أعلم.