الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب على المرأة إذا احتاجت إلى التداوي والعلاج مما يستلزم معه اطلاع المعالج على عورتها أن يكون ذلك عند طبيبة مسلمة، فإن لم توجد الطبيبة المسلمة فطبيبة غير مسلمة، فإن لم توجد فطبيب مسلم . فلا يسوغ لك أن تتعدي الترتيب السابق وتذهبي إلى طبيب مع وجود طبيبة يمكنها العلاج على وجه تام، ولا نرى مسألة اللغة عذراً يبيح لك مخالفة الترتيب المذكور، لأن ذلك يمكن التغلب عليه، إما بالاستعانة بمن يحسن اللغة ليشرح لك سواء كان ذلك بواسطة الطبيب المذكور أو غيره. وللمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 55187، 69767، 77552، 111763.
والله أعلم.