الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه التوصية التي ذكرتها السائلة الكريمة إن كان أثرها لا يتعدى ما ذكر في السؤال من مراعاتها بالنظر الدقيق في أوراق إجابتها بحيث تعطى ما تستحقه من الدرجات ولا تظلم، فلا شك في جواز ذلك بل واستحبابه، فإن رفع الظلم عن النفس أو الغير مطلب شرعي، أما أن تعطى فوق ما تستحقه فهذا من الغش والظلم الظاهر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 113722.
والله أعلم.