الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت الجامعة تمنع استخدام النت في غير الأغراض العلمية فيلزم الوفاء لها من قبل الطلاب بهذا الشرط لحديث: المسلمون على شروطهم. رواه أحمد.
وأما عن تفسير الشرط وشموله فيرجع فيه إلى الأشخاص المخولين من قبل الجامعة وإذا كان المشرف من هؤلاء فيعمل بقوله، وإلا اعتمد تعميم الإدارة، وفي حال المخالفة فكفارتها الامتناع عن استخدام النت إلا فيما هو مأذون به من قبل الجامعة.
وأما السؤال عن حصول الأجر بإسلام شخص على يديك فهو حاصل إن قبل الله ذلك منك، وفيه البشارة العظيمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله على يديك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. رواه مسلم.
وكون ذلك تم عن طريق استخدام النت بدون إذن لا يمنع الأجر فهو على فرض أنه سيئة لا يحبط الحسنة.
والله أعلم.