الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في الاستفادة من الكتب العلمية المفيدة، أيا كان مصدرها، فالحكمة ضالة المؤمن وهو أحق الناس بها، ما دام لا يترتب على ذلك محظور شرعي من موالاة الكفار أو التشبه بهم أو إعانتهم على المسلمين أو حصول الغش والتدليس، ونحو ذلك من المحرمات. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج. رواه أبو داود وأحمد، وصححه الألباني.